Saturday, April 25, 2020

تعجيل الفطر والسحور


تعجيل الفطر

عن سَهلِ بنِ سَعدٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عَجَّلوا الفِطرَ)

عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لا يزالُ الدِّينُ ظاهرًا ما عَجَّلَ النَّاسُ الفِطرَ؛ لأنَّ اليَهودَ والنَّصارى يُؤَخِّرونَ)



السحور

- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: { تسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحورِ بَرَكةً }

- وعن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ زَيدَ بنَ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه حَدَّثَه: { أنَّهم تسَحَّروا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قاموا إلى الصَّلاةِ.}

صلاةُ التراويحِ


 صلاةُ التراويحِ سببٌ لغفرانِ ما تَقدَّمَ من الذُّنوبِ:فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقولُ: مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه) قال أبو هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أنْ يأمَرَهم فيه بعزيمةٍ
فيقول: مَن قامَ رَمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه))  (8) .
- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صَلَّى من القابلةِ، فكثُرَ الناسُ ثم اجتَمَعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبحَ قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلمْ يمنعْني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خَشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم)، قال: وذلِك في رمضانَ 

التسبيح




وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِرات

وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِرات

﴿إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالقانِتينَ وَالقانِتاتِ وَالصّادِقينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرينَ وَالصّابِراتِ وَالخاشِعينَ وَالخاشِعاتِ وَالمُتَصَدِّقينَ وَالمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ وَالحافِظينَ فُروجَهُم وَالحافِظاتِ وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظيمًا﴾
[الأحزاب: ٣٥]

التفسير

إن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات، والمصدقين بالله والمصدقات، والمطيعين والمطيعات لله، والصادقين والصادقات في إيمانهم وقولهم، والصابرين والصابرات على الطاعات وعن المعاصي وعلى البلاء، والمتصدقين والمتصدقات بأموالهم في الفرض والنفل، والصائمين والصائمات لله في الفرض والنفل، والحافظين والحافظات فروجهم بسترها عن الكشف أمام من لا يحلّ له النظر إليها، وبالبعد عن فاحشة الزنى ومقدماتها، والذاكرين والذاكرات اللهَ بقلوبهم وألسنتهم كثيرًا سرًّا وعلانية - أعدّ الله لهم مغفرة منه لذنوبهم، وأعدّ لهم ثوابًا عظيمًا يوم القيامة وهو الجنة.
- المختصر في تفسير القرآن الكريم

تأمل هذه الآية وانظر أين وردت فيها كلمة "كثيرا"
قال تعالى:
"إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ
وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ
وَالقانِتينَ وَالقانِتاتِ
وَالصّادِقينَ وَالصّادِقاتِ
وَالصّابِرينَ وَالصّابِراتِ
وَالخاشِعينَ وَالخاشِعاتِ
وَالمُتَصَدِّقينَ وَالمُتَصَدِّقاتِ
وَالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ
وَالحافِظينَ فُروجَهُم وَالحافِظاتِ
وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِراتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظيمًا"

هناك صفة واحدة وردت معها كلمة ( كثيرا ) ، فلم يقل سبحانه والمتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا !
لكنه قال :
( والذاكرين الله كثيرا ).
  • وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال :
( قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار )
  • ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا لحقيقة هذا الكنز فقال :
( كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ).
  • وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)
  • وعلى العكس ، فإن من صفات المنافقين أنهم ( لا يذكرون الله إلا قليلاً ).
  • وحتى حين لقاء العدو في الحرب : ورد الأمر بكثرة الذكر
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).

  • عبادة ﻻ تحتاج وضوء
  • ولا إتجاه لقبلة
  • ولا مال
  • وﻻ جهد
  • وﻻ وقت محدد
  • ولا حتى بذل وعطاء.
ولكن تحتاج إلى توفيق من الله،
وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح .....
فمن ذكر الله أحبه...
ومن أحبه وفقه وهداه
( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )


جزى الله من ارسلها الى غيره خير الجزاء




https://1drv.ms/b/s!Aj0bGU-lN-sapCm2jd3x_m3HwKC0?e=UgzvUQ

Thursday, April 23, 2020

أوَّلُ ليلةٍ مِن رَمَضانَ صُفِّدتِ الشياطينُ

- إذا كان أوَّلُ ليلةٍ مِن رَمَضانَ صُفِّدتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجِنِّ،
 وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ، فلم يُفتَحْ منها بابٌ، 
وفُتِّحتْ أبوابُ الجنَّةِ، فلم يُغلَقْ منها بابٌ، وينادي منادٍ: يا باغيَ الخيرِ هلُمَّ، ويا باغيَ الشرِّ أقصِرْ، وللهِ عُتَقاءُ مِن النارِ، وذلكَ كلَّ ليلةٍ..

الراوي: أبو هريرة |
أخرجه الترمذي ، وابن ماجه، وأبو نعيم 

Wednesday, April 22, 2020

فضل شهر رمضان

أحاديث النبي صل الله عليه وسلم عن فضل شهر رمضان


- عن عَرفَجةَ قال: كُنَّا عِندَ عُتبةَ بنِ فَرقَدٍ، فذَكَروا شَهرَ رَمَضانَ، 

فقال: ما سَمِعتُم؟ 

سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: 

تُفتَحُ فيه أبوابُ الجَنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ النارِ، وتُغَلُّ فيه الشَّياطينُ،

 ويُنادي مُنادٍ: يا باغيَ الخَيرِ هَلُمَّ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ..

الراوي: عتبة بن فرقد | المحدث: الإمام أحمد | المصدر:  العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله


-  كان ابنُ عباسٍ يُنكرُ أنْ يُتقدَّمَ في صيامِ رمضانَ إذا لم يُرَ هلالُ شهرِ رمضانَ ويقولُ :
 قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إذا لم ترَوا الهلالَ فاستكمِلوا ثلاثين ليلةً.


الراوي: محمد بن جبير | المحدث: أحمد شاكر | المصدر:  مسند أحمد
إسناده صحيح 

-  صيامُ رمضانَ إلى رمضانَ كفَّارةُ ما بينهما.


الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الهيثمي | المصدر:  مجمع الزوائد

-  فرض اللهُ صيامَ رمضانَ وسنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قيامَه.


الراوي: أنس بن مالك | المحدث: ابن عدي | المصدر:  الكامل في الضعفاء


- أيها الناس من فطر صائماً كان له مثل أجره وذكر حديثاً طويلاً في فضل شهر رمضان..


الراوي: سلمان الفارسي | المحدث: العقيلي  | المصدر:  الضعفاء الكبير



فما سَمِعْنا بوافدِ قومٍ كان أفضَلَ من ضِمامِ بنِ ثَعْلبةَ.

بعثَتْ بنو سعدِ بنِ بكرٍ ضِمامَ بنَ ثَعْلبةَ وافدًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، 
فقدِمَ عليه، وأناخَ بعيرَه على بابِ المسجِدِ، ثم عقَلَه، ثم دخَل المسجِدَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ في أصحابِه، وكان ضِمامٌ رجُلًا جَلْدًا، أشعَرَ، ذا غَديرَتَينِ، فأقبَلَ حتى وقَف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أصحابِه، 
فقال: أيُّكم ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ؟ 
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ، 
قال: محمدٌ؟ قال: نعَمْ، 
فقال: ابنَ عبدِ المُطَّلِبِ، إنِّي سائلُكَ ومُغلِّظٌ في المسألةِ، فلا تجِدَنَّ في نفسِكَ، 
قال: لا أجِدُ في نفسي، فسَلْ عمَّا بدا لكَ،
 قال: أنشُدُكَ اللهَ إلهَكَ، وإلهَ مَن كان قبلَكَ، وإلهَ مَن هو كائنٌ بعدَكَ، آللهُ بعثَكَ إلينا رسولًا؟
 فقال: اللَّهُمَّ نعَمْ، 
قال: فأنشُدُكَ اللهَ إلهَكَ، وإلهَ مَن كان قبلَكَ، وإلهَ مَن هو كائنٌ بعدَكَ، آللهُ أمرَكَ أنْ تأمُرَنا أنْ نعبُدَه وحدَه، لا نشركُ به شيئًا، وأنْ نخلَعَ هذه الأندادَ التي كانت آباؤُنا يعبُدونَ معه؟ 
قال: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: فأنشُدُكَ اللهَ إلهَكَ، وإلهَ مَن كان قبلَكَ، وإلهَ مَن هو كائنٌ بعدَكَ، آللهُ أمَرَكَ أنْ نُصلِّيَ هذه الصلواتِ الخمسَ؟ 
قال: اللَّهُمَّ نعَمْ،
 قال: ثم جعَل يذكُرُ فرائضَ الإسلامِ فريضةً فريضةً: الزَّكاةَ، والصِّيامَ، والحَجَّ، وشرائعَ الإسلامِ كلَّها، يُناشِدُه عندَ كلِّ فريضةٍ كما يُناشِدُه في التي قبلَها، حتى إذا فرَغ 
قال: فإنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وسأؤدِّي هذه الفرائضَ، وأجتنِبُ ما نَهَيْتَني عنه، ثم لا أزيدُ، ولا أنقُصُ، 
قال: ثم انصَرفَ راجعًا إلى بعيرِه، ف
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ ولَّى: إنْ يصدُقْ ذو العَقيصَتَينِ يدخُلِ الجنَّةَ،
 قال: فأتى إلى بعيرِه، فأطلَقَ عِقالَه، ثم خرَجَ حتى قدِمَ على قومِه، فاجتَمَعوا إليه، فكان أولَ ما تكلَّمَ به أنْ
 قال: بِئسَتِ اللاتُ والعُزَّى، 
قالوا: مَهْ يا ضِمامُ، اتَّقِ البَرَصَ والجُذامَ، اتَّقِ الجنونَ، 
قال: وَيْلَكم، إنَّهما واللهِ لا يَضُرَّانِ، ولا يَنْفعانِ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد بعَثَ رسولًا، وأنزَلَ عليه كتابًا استَنْقَذَكم به مما كنتُم فيه، وإنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، إنِّي قد جِئتُكُم من عندِه بما أمَرَكم به، ونَهاكم عنه،
 قال: فواللهِ ما أمسَى من ذلك اليومِ وفي حاضِرِه رجُلٌ ولا امرأةٌ إلَّا مسلمًا.
 قال: يقولُ ابنُ عبَّاسٍ: فما سَمِعْنا بوافدِ قومٍ كان أفضَلَ من ضِمامِ بنِ ثَعْلبةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 2380 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (487)، وأحمد (2380) واللفظ له

خلة الإسلام

خرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، عَاصِبٌ رَأْسَهُ بخِرْقَةٍ، فَقَعَدَ علَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: إنَّه ليسَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ أمَنَّ عَلَيَّ في نَفْسِهِ ومَالِهِ مِن أبِي بكْرِ بنِ أبِي قُحَافَةَ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، ولَكِنْ خُلَّةُ الإسْلَامِ أفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ في هذا المَسْجِدِ، غيرَ خَوْخَةِ أبِي بَكْرٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

https://fwahsh.wixsite.com/zakerinandzakerat


أدعية