وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِرات
﴿إِنَّ
المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالقانِتينَ وَالقانِتاتِ وَالصّادِقينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرينَ وَالصّابِراتِ وَالخاشِعينَ وَالخاشِعاتِ وَالمُتَصَدِّقينَ وَالمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ وَالحافِظينَ فُروجَهُم
وَالحافِظاتِ وَالذّاكِرينَ اللَّهَ
كَثيرًا
وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ
اللَّهُ
لَهُم
مَغفِرَةً
وَأَجرًا
عَظيمًا﴾
[الأحزاب: ٣٥]
التفسير
إن
المتذللين
لله
بالطاعة
والمتذللات، والمصدقين
بالله
والمصدقات، والمطيعين
والمطيعات
لله،
والصادقين
والصادقات
في
إيمانهم
وقولهم،
والصابرين
والصابرات
على
الطاعات
وعن
المعاصي
وعلى
البلاء،
والمتصدقين والمتصدقات بأموالهم
في
الفرض
والنفل،
والصائمين
والصائمات
لله
في
الفرض
والنفل،
والحافظين
والحافظات
فروجهم
بسترها
عن
الكشف
أمام
من
لا
يحلّ
له
النظر
إليها،
وبالبعد
عن
فاحشة
الزنى
ومقدماتها، والذاكرين
والذاكرات
اللهَ
بقلوبهم
وألسنتهم
كثيرًا
سرًّا
وعلانية
- أعدّ
الله
لهم
مغفرة
منه
لذنوبهم،
وأعدّ
لهم
ثوابًا
عظيمًا
يوم
القيامة
وهو
الجنة.
- المختصر في
تفسير
القرآن
الكريم
تأمل هذه الآية وانظر أين وردت فيها كلمة
"كثيرا"
قال تعالى:
"إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ
وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ
وَالقانِتينَ وَالقانِتاتِ
وَالصّادِقينَ وَالصّادِقاتِ
وَالصّابِرينَ وَالصّابِراتِ
وَالخاشِعينَ وَالخاشِعاتِ
وَالمُتَصَدِّقينَ وَالمُتَصَدِّقاتِ
وَالصّائِمينَ وَالصّائِماتِ
وَالحافِظينَ فُروجَهُم
وَالحافِظاتِ
وَالذّاكِرينَ اللَّهَ
كَثيرًا
وَالذّاكِراتِ
أَعَدَّ
اللَّهُ
لَهُم
مَغفِرَةً
وَأَجرًا
عَظيمًا"
هناك صفة واحدة وردت معها كلمة ( كثيرا ) ، فلم يقل
سبحانه والمتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا !
لكنه قال :
( والذاكرين الله كثيرا ).
- وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه
السلام قال :
( قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة
أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار )
- ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا
لحقيقة هذا الكنز فقال :
( كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ).
- وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ
ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)
- وعلى العكس ، فإن من صفات المنافقين
أنهم ( لا يذكرون الله إلا قليلاً ).
- وحتى حين لقاء العدو في الحرب : ورد
الأمر بكثرة الذكر
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا
واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).
- عبادة ﻻ تحتاج وضوء
- ولا إتجاه لقبلة
- ولا مال
- وﻻ جهد
- وﻻ وقت محدد
- ولا حتى بذل وعطاء.
ولكن تحتاج إلى توفيق من الله،
وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح .....
فمن ذكر الله أحبه...
ومن أحبه وفقه وهداه
( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
جزى الله من ارسلها الى غيره خير الجزاء
https://1drv.ms/b/s!Aj0bGU-lN-sapCm2jd3x_m3HwKC0?e=UgzvUQ
No comments:
Post a Comment